فوائد زيت الزيتون

يوجد من زيت الزيتون أنواع عديدة تجعله زيت لكل الناس فمنه زيت العصرة الأولى الغني بمضادات الأكسدة و المركبات الفينولية المضادة للتسرطن و منه المستخرج من العصرة الثانية، كما يوجد الخفيف الزهيد الثمن المأخوذ من مخلفات العصرة الثانية الذي يكاد يخلو من الفائدة و لكنه يبقى أفضل من كل الزيوت النباتية الأخرى.

زيت لكل الناس و أنواع مختلفة

إن زيت الزيتون ليس مجرد شكل سائل من الدهون الأحادية غير المشبعة حيث يعتبر واحداً من أهم المصادر الغنية بالكثير من مضادات الأكسدة و المركبات الفينولية و هو مطهر و مضاد للعفونة مما يزيد من فوائد هذا الزيت الصحية.

1- زيت الزيتون البكر و هو الذي يستخرج من العصرة الأولى و هو أحد أكثر الخيارات الصحية التي قد يقبل الناس عليها.

2- زيت الزيتون المستخرج من العصرة الثانية هو أقل نوعاً من الزيت البكر من حيث النكهة و اللون و المحتوى من مضادات الأكسدة و المركبات الفينولية و لكنه يعد أيضاً واحداً من الزيوت الصحية المفيدة للإنسان.

3- زيت الزيتون العادي أو ما يسمى الزيت الخفيف فهو الذي يستخرج مما يتخلف من العصرة الثانية و غالباً يعمد المصنعون في هذه العصرة الثالثة إلى استخدام ضغط البخار أو غيره من التقنيات لاستخراج الزيت و غالباً يكون مفتقراً للمواد المفيدة فيه و لكنه يبقى أفضل كثيراً من الزيوت النباتية الأخرى مثل زيت الذرة و زيت فول الصويا و زيت العصفر ( القرطم ) و هي زيوت تحتوي على كمية ضئيلة من الدهون الأحادية غير المشبعة.

معنى الزيت الخفيف

من الغريب أن كلمة خفيف أو مخفف لا تشير إلا إلى لون الزيت و إلى مذاقه بينما لا تشير بأي حال من الحوال إلى نسبة أو تركيبة الأحماض الدهنية التي يحتويها زيت الزيتون.

إن الميزة التي تدعو الناس إلى استخدام النوع الخفيف من زيت الزيتون هي خلوه من الطعم و الرائحة حيث يصبح أقرب إلى زيوت الطهي الأخرى فيستخدمونه في أغراض الطهي و الخبز بما في ذلك إعداد الكعك.

مشكلة زيت الزيتون الوحيدة

المشكلة الوحيدة التي تعترض زيت الزيتون هي أنه يدخن أسرع كثيراً من الزيوت النباتية الأخرى مع الحرارة العالية فيستعاض عن زيت الزيتون بزيت الذرة أو زيت الكانولا أو زيت البندق لتشويح الطعام غير أن زيت الكانولا يفتقر لمضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون و زيت البندق بالرغم من احتوائه على أعلى تركيز من الدهون الأحادية غير المشبعة علاوة على أنه باهظ الثمن بحيث لا يمكن الاعتماد عليه في الطهي اليومي.

أما بالنسبة لزيت الزيتون فإنه زيت لكل الناس حيث يمكن لكل الفئات و المستويات الاعتماد عليه في مختلف الظروف و المواقف بغض النظر عن نوعه.